الرئيسية \ اصدارات \ بيانات صحفية \ تهنئة بعيد الأضحى المبارك 1435هـ

بيان صحفي
تهنئة بعيد الأضحى المبارك 1435هـ
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد


تعظيما لشعائر الله وابتهاجا بنزول رحماته في هذه الأيام المباركات، نشارك في حزب التحرير / المغرب أمتنا الفرح والسرور بعظيم منح الله وعطاياه لوفد بيته العتيق وعباده المؤمنين. ونهدي أمتنا وأمير حزب التحرير وشبابه أطيب التمنيات وأزكى الدعوات راجين من المولى أن يغفر ذنبنا ويستر عيبنا ويتقبل قرباتنا وأن يمنحنا فيه نصرا مبينا وفتحا عظيما؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض.


الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أن جعل هذه الأيام أمارة على أن أمة الإسلام أمة واحدة من دون الناس لا تفرقها وطنيات ولا تمزقها قوميات؛ فربها واحد ودينها واحد وقبلتها واحدة ورابطتها واحدة. فالله أكبر ولله الحمد أن أقام لنا مشاعر الحج تذكرنا بوجوب العمل لوحدة المسلمين في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة تظلها راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.


فهلا شددتم العزم يا أبناء أمة الإسلام ويا أقوياء المؤمنين على العمل مع العاملين في حزب التحرير لإقامة الإسلام وجمع شمل المسلمين ورد مخططات الكفار المعتدين وحلفائهم ببيعة خليفة راشد ذي سلطان مكين يهز عروش الكافرين ويعلي راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، فيقودنا بإذن الله مكبرين مهللين من نصر إلى نصر ومن عز إلى عز.


وإلى المترددين من أقوياء أبناء المسلمين، أهل القوة والمنعة فيهم، نخاطب عقولكم وقلوبكم، ونقول لكم اعلموا أن الله أكبر من كيد المعتدين وأن الله أكبر من مكر الماكرين وأن الله أكبر تُذلِّل الصعاب وتفتح الأبواب ويأتي بها المدد من رب الأرباب، ونذكركم في أيام الحج هذه أن حرمة الكعبة عظيمة لكن حرمة دماء المسلمين التي تسال في المشارق والمغارب أعظم. عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ: «مَا أَطْيَبَكِ، وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ، مَالُهُ، وَدَمُهُ، وَأَنْ نَظُنُّ بِهِ إِلا خَيْرًا»، فدافعوا عن حرمات أمتنا ودماء أبنائنا وأعراض نسائنا بإجابة ندائنا وشَدِّ أزرنا ونصر دعوتنا تُكتبوا مع الأنصار الأولين ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ [سورة الأنفال: 74].


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في المغرب


10 من ذي الحجة 1435

2014/10/04م

التعليقات

بيانات